الخميس، 7 مارس 2013

بالفيديو..«سامسونج» تزود هاتفها «جلاكسي إس4» بتكنولوجيا تعقب لحركات العين


زودت شركة «سامسونج» الكورية الجنوبية، هاتفها الذكي القادم «جالاكسي إس4» بتكنولوجيا جديدة تتعقب بشكل ذكي حركات عين المستخدم وتمرير الصفحات الظاهرة على شاشته تلقائيا له، بحسب ما كشف عنه تقرير صحفي نشر مؤخرا على الإنترنت، بحسب شبكة «سي نت» الإخبارية.
ونقلت الشبكة عن صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن أحد موظفي «سامسونج» الذي لم تذكر اسمه، قوله إن خاصية برنامج «آي سكرول»، التمرير بالعين، ستكون موجودة في هاتف «جالاكسي إس4» عند إطلاقه رسميًا في نيويورك الأسبوع المقبل.
ومن حيث كيفية عمل التكنولوجيا الجديدة، أعطى المصدر مثالا لمستخدم يقرأ مقالة وعندما تصل عينه إلى قاعدة الصفحة، يقوم البرنامج تلقائيا بالتمرير للأسفل إلى الفقرة التالية من النص.
ودعما للتوقعات السابقة ، فإن المصدر أكد أيضا أن «سامسونج» ركزت كثيرًا جدًا على مميزات البرنامج عن الابتكار في هاتفها الجديد «جالاكسي إس4».
وكانت «سامسونج» قد تقدمت في شهر يناير الماضي، بطلب لتسجيل علامة تجارية في أوروبا تخص خاصية تدعى «آي سكورل»، كما سجلت علامة «سامسونج آي سكرول» التجارية في الولايات المتحدة الأمريكية في شهر فبراير الماضي.

لمشاهدة الفيديو اضغط على الرابط التالى :-
                                                                           samsung

السبت، 12 نوفمبر 2011

نوكيا تبتكر تصاميم جديدة لهواتفها الذكية تتفاعل من كافة الجهات



في الذكرى الخامسة والعشرين لمركز أبحاث شركة نوكيا الفنلندية، قدم فريق عمل بالمركز مفهوماً جديداً لهاتف نوكيا الذكي في المستقبل، يعد بمثابة ثورة في تصميم هيكل هذا الهاتف تحت مسمى "Nokia Gem"، وقد صُمم خصيصا ليمنح المستخدم تجربة لمس كاملة، وتحويل الهاتف بأكمله إلى شاشة لمس تفاعلية ومحو فكرة وجود غطاء خلفي للهاتف.
ويستند مفهوم هذا الهاتف على تحويل جميع جوانبه ( الأمامية والخلفية والجانبين) إلى شاشة لمس تفاعلية تتغير تبعا للوظيفة المراد تشغيلها، فتارة يتحول الجهاز بأكمله إلى كاميرا، وتارة أخرى يستخدم كنظام تحديد المواقع فيبدو الجهاز كله على شكل خريطة تفاعلية، فضلا عن إمكانية تغيير حجم لوحة المفاتيح وسحبها في أي جانب من جوانب الهاتف عند القيام بمهمة أخرى أو تخصيص أي مفتاح خاص بمهمة معينة ووضعه على أحد جوانب الهاتف.

ويستطيع المستخدم تغيير المظهر الخارجي للهاتف ليتكيف حسب أولوية المهام التي يتفاعل معها ويرغب في استخدامها. فعلى سبيل المثال يمكن التحكم في حجم الصورة وتكبيرها وتصغيرها على أحد جوانب الهاتف، بينما تظهر الصورة كاملة على الجهة الأخرى، كما يمكن استخدام الهاتف كوسيلة دعائية وعرض إعلانات بالجهة الخلفية منه، أثناء إجراء المستخدم مكالمة هاتفية.

ويمكن عرض الصورة حول جوانب الجهاز بأكمله أو واحدة على كل جانب، أو من خلال منظور ثلاثي الأبعاد، بحيث يمكن رؤيتها من جميع جوانب الهاتف.

ويوضح ياركو ساوناميكي مدير قسم التصميم بالمركز، أن هذا المفهوم يتيح إمكانية الاستفادة من جميع جوانب الهاتف، وإمكانية تغيير المظهر الخارجي للجهاز وفقا لرغبة المستخدم.

وعرض أيضا المركز مفهوما لنوع آخر من الهواتف الذكية ذو شاشة قابلة للانثناء والطي ويتميز بتصميم حيوي أكثر تفاعلية مع المستخدم وأُطلق عليه اسم HumanForm.

ولا يعد هذا الهاتف أولى خطط نوكيا في إنتاج خط من الهواتف مرنة قابلة للطي، ففي عام 2008 قدمت الشركة بالتعاون مع جامعة كامبريدج مفهوم هاتف يسمى Morph، ويمكن طيه وارتداؤه كأسورة في اليد.

وتستند هذه الهواتف على تكنولوجيا النانو وتكنولوجيا الاتصالات الصوتية المتقدمة، فتبدو الهواتف كما لو كانت غير مرئية.

وتأمل الشركة طرح أولى هواتفها الذكية من هذا الطراز بالأسواق العام المقبل.

أوروبا تمول مشروعا طموحا للاقتراب من الشمس






تعتزم أوروبا اخذ موقع الريادة في اكبر وأكثر المشاريع الفضائية جرأة، وهو مهمة الاقتراب من الشمس ودراسة طبيعتها وسلوكها من اقرب نقطة ممكنة، وكذلك رسم خرائط جغرافية للكون.

هذا المشروع سيكون في شكل مسبار يعرف باسم "المسبار المداري الشمسي"، والذي سيعمل على بعد 42 مليون كيلومتر فقط من الشمس، وهي نقطة اقرب كثيرا من اقرب نقطة وصلتها أي مركبة فضائية سابقا.

وقد تبنت وكالة الفضاء الأوروبية هذا المشروع بشكل رسمي الثلاثاء، حيث يتوقع انطلاق المسبار المداري الشمسي في عام 2017 وتقدر كلفته بنحو مليار يورو.

وتشارك وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) بتقديم أجهزة ومعدات متخصصة للمسبار، وصاروخ لحمله إلى عمق الفضاء باتجاه الشمس.

كما وافقت وفود الدول الأعضاء في وكالة الفضاء الأوروبية (ايسا) المجتمعة في باريس على اختيار فريق مهمات يكلف بالبحث في فك أعمق سرّين من أسرار علم الفضاء، وهما "المادة الداكنة" و"الطاقة الداكنة".

ويعتقد العلماء أن ظاهرة المادة والطاقة الداكنة تهيمن على شكل الكون وتصنعه إلى حد بعيد، إلا أن ماهيتها وطبيعتها ما زالت غامضة وعصية على فهم العلم والعلماء.

يشار إلى أن اكتشاف الطاقة الداكنة وتأثيراتها على تمدد الكون وتوسعه كان سببا في حصول العلماء الثلاثة الذين أسهموا في الكشف عنها على جائزة نوبل للعلوم.

وسيعمل المسبار المتطور على مسح المجرات وكيفية توزيعها، ويحاول إلقاء ضوء جديد على أسرار الكون ومنها أهمها المادة الداكنة والطاقة الداكنة.

وقال الفارو جيمينيز رئيس الدائرة العلمية في مشروع المسبار، في تصريحات لبي بي سي، انه مسرور جدا لمشروع المسبار المداري الشمسي، الذي سيصبح المرجع لكل علوم الشمس في الأعوام المقبلة.

وإضافة إلى المسبار وافقت وكالة الفضاء الأوروبية على بناء تلسكوب فضائي جديد باسم "ايوكلايد" بهدف الكشف عن جغرافية الكون ومسحها تفصيليا عند مساحة تقترب من 10 مليارات سنة ضوئية.

وكما هو حال المسبار الشمسي، سيكلف تلسكوب "ايوكلايد" قرابة مليار يورو، ومن المنتظر ان ينطلق في عام 2019.

ويتوقع العلماء ان يكشف تلسكوب "ايوكلايد" عن تفاصيل جديدة تتعلق بالطاقة الكونية الداكنة، وسيمد العلماء بمجموعة من الصور الرائعة للمجالات المغناطيسية ومجالات الطاقة في اقرب نقطة ممكنة من الشمس



الجمعة، 11 نوفمبر 2011

تكنولوجيـــا الطباعـــة ثلاثيـــة الأبـــعاد تنتـــج طائـــرة



تكنولوجيـــا الطباعـــة ثلاثيـــة الأبـــعاد تنتـــج طائـــرة



نجح العلماء في تسخير التطورات الأخيرة في ثورة الطباعة ثلاثية الأبعاد لتطوير طائرة صغيرة تحلق دون طيار تستغرق صناعتها أسبوعين فقط. وعلى مهبط طائرت عشبي في داونز ليتشاير ببريطانياً، تجمع، أخيرا، عدد من مهندسي الطيران لتجميع أول طائرة بالعالم مطبوعة بالكامل، على أمل في أن يثبتوا كيف ستسهم تكنولوجيا الطباعة ثلاثية الأبعاد في إحداث ثورة في اقتصاديات تصميم الطائرات.


قفزات كبيرة

وكانت الطباعة ثلاثية الأبعاد قد حققت قفزات كبيرة وبوتيرة متسارعة منذ نشأتها قبل عقدين كأداة باهظة التكلفة لصنع النماذج الأولية للاختراعات، وتستخدم هذه التكنولوجيا أجهزة تعمل على الليزر لتشكيل الأجسام البلاستيكية أو المعدنية، حيث تقوم ببناء التصميم المطلوب طبقة طبقة، علماً أن سمك كل طبقة لا يتجاوز 100 ميكرومتر.

ولفعل ذلك، تقوم الطابعة ثلاثية الأبعاد أولاً بتقطيع التصميم المؤتمت إلى مئات الطبقات سهلة الطباعة. ثم تتم طباعة كل طبقة عن طريق توجيه حزمة من الليزر على طبقة من البلاستيك البوليميدي أو الستينليس ستيل أو مسحوق التيتانيوم بحسب طبيعة الجسم الذي يتم بناؤه وتتبع الحدود الخارجية للشكل المسطح ثنائي البعد اللازم لتلك الطبقة. وتؤدي حرارة الليزر إلى صهر الجزيئات بعضها مع بعض عند حدودها الخارجية. وحالما تكتمل إحدى الطبقات، يتم رش كمية إضافية من المسحوق وتتكرر العملية إلى أن يتم إنتاج القطعة المطلوبة بأكملها.

وما تنفثه الطابعة أشبه بـ كعكة بودرة يمكن استخلاص الجسم المطلوب منها، بمجرد سحبه إلى الخارج، مثل طفل ينتزع دمية مدفونة في الرمل. ولصنع جسم أقوى يمكنه تحمل أوزان وضغط أكبر، يمكن استخدام حزمة إلكترونية، بدل الليزر، لصهر جزيئات البودرة بشكل كامل. ولأن الطباعة ثلاثية الأبعاد لا تتطلب أي قص أو شحذ للمعدن، فإنها تتيح هامشاً كبيراً من الحرية في التصميم.

وهذا أمر في غاية الأهمية بالنسبة لمصممي الطائرات. فبعض أفضل الأفكار في تاريخ الطيران حتى الآن تضمنت تصاميم ثبت لاحقاً أنه من الصعب تنفيذها على أرض الواقع نظراً لارتفاع تكلفتها وصعوبة تصنيعها. وعلى سبيل المثال، فإن طائرة سوبرمارين سبيتفاير كانت من بين أكثر طائرات الحرب العالمية الثانية قدرة على المناورة، وذلك بفضل تصميم جناحيها البيضوي الخاص، لكن عملية إنتاجها كانت كابوساً حقيقياً وتطلبت استخدام آلات معقدة وخبرات كبيرة في الإنتاج.

ويقول كين بوجود الطباعة ثلاثية الأبعاد، يمكننا العودة من جديد إلى الأشكال التجريدية الخالصة واستكشاف رياضيات ديناميكية تدفق الهواء حول جسم الطائرة، دون أن نكون مقيدين باستخدام الخطوط المستقيمة في التصميم من أجل خفض تكلفة الإنتاج.

وهكذا شرع فريق كين في مهمة لاختبار مدى سرعتهم في إنجاز تصميم طائرة صغيرة بفتحة جناحين تبلغ مترا ونصف، وفي طباعتها وإطلاقها للتحليق في الجو. وانضمت إلى هذا المشروع شركة بريطانية متخصصة في الطباعة ثلاثية الأبعاد، تدعى 3 تي آر بي دي، ووافقت على طباعة الطائرة من النايلون الصلب. ويقول ستوارت أوفر، الناطق باسم الشركة لقد صممنا مفاصل قابلة للطباعة تسمح بتحرك أجزاء الجناحين المتحركة، وقررنا أيضاً تقسيم جسم الطائرة إلى نصفين بحيث يمكن تثبيت المقدمة بالجسم بسهولة بواسطة مفاصل خاصة.



نجاح استثنائي

وبعد اكتمال تجميع أجزاء الطائرة التي أطلق عليها اسم سولسا مع تجهيزاتها الإلكترونية والبطاريات وآليات الموازنة في مهبط داونز ليتشاير، حققت نجاحاً استثنائياً في تجربة التحليق الأولى، حيث اجتازت كل الاختبارات الأساسية بما في ذلك استعادة الطائرة سالمة في حال توقف محركها. وفي الطلعة التجريبية الثانية، تم اختبار نظام الملاحة الآلية بنجاح، لتولد بذلك طائرة مكتملة تحلق بدون طيار.

واستغرق تصميم الطائرة يومين فقط، بينما استغرقت طباعتها خمسة أيام، أي أن إنتاج سولسا من الألف إلى الياء استغرق أسبوعاً واحداً فقط. لكن إنتاج نسخ مستقبلية معدلة حسب الطلب من هذا التصميم الجاهز لن يستغرق أكثر من دقائق باستخدام برنامج التصميم المؤتمت، بحسب جيم سكانلان الذي قال في أعقاب نجاح تجربة التحليق ما شهدناه اليوم أقرب إلى السحر التكنولوجي. فمن الصعب أن يصدق المرء ان هذه الطائرة كانت كوماً من البودرة يوم الجمعة الماضي.



تصاميم مختلفة
يعتقد الفريق الذي يقوده أندي كين وجيم سكانلان من جامعة ساوثمبتون لتجميع أول طائرة بالعالم مطبوعة بالكامل، أن الطباعة التجسيمية بالأبعاد الثلاثة ستسمح قريباً بصنع طائرات صغيرة من النوع الذي يحلق دون طيار خلال أيام، بدءاً من مرحلة الرسم التخطيطي إلى مرحلة إنتاج الطائرة في شكلها النهائي. ويقول انه لن يكون هناك حاجة بعد الآن لصنع نفس التصميم مراراً على نفس خط الإنتاج، وبدلاً من ذلك سيكون بوسع المصممين تعديل تصميم كل طائرة حسب الوظيفة التي تقوم بها سواء أكانت رش المحاصيل الزراعية أو مهام الاستطلاع أو التصوير بالأشعة تحت الحمراء ليقوموا بعد ذلك بطباعة الطائرات ذات المواصفات الخاصة حسب الطلب.

أحدث تقنية لشحن الموبايل


توصل علماء كوريون إلى تطوير تقنية جديدة لشحن بطارية الهاتف المحمول، وذلك عن طريق الصراخ بدلا من الكهرباء، حيث تقوم التقنية بتحويل الذبذبات الصوتية إلى طاقة كهربائية، في إطار تنافس شركات المحمول على تطوير طرق شحن موفرة ونظيفة وصديقة للبيئة.


وذكرت صحيفة "ديلي تليجراف" أن الخبير في جامعة سونكيون كوان المسئولة عن البحث، الدكتور سانج كو كيم، قال: "لقد حاولنا إيجاد طريقة لتحويل طاقة الصوت المحيطة بنا، مثل الكلام والموسيقى، إلى طاقة كهربائية واستغلالها في شحن الهواتف المحمولة".


وسبق أن أنتجت شركة "سامسونج" في أبريل 2011 هاتفا يعمل على شحن البطارية الخاصة به بواسطة الأكسجين، عن طريق تحويل أيوناته الهوائية إلى طاقة كهربائية، حيث تعتمد بطارية الهاتف الجديد على وقود الميثانول المباشر التي تعمل بالأكسجين بدلاً من بطارية ليثيوم أيون قابلة للشحن.



وكانت نوكيا طورت مؤخرا هاتفين صديقين للبيئة، يعمل أحدهما على استغلال الطاقة الحرارية وتحويلها إلى طاقة كهربائية، أما بطارية الثاني فتشحن بالمياه الغازية أو المياه المحلاة، إذ تحول سكريات المشروبات الغازية إلى طاقة كهربية تستغل في تشغيل الهاتف.



من جانب آخر، قامت عدة شركات باستغلال الطاقة الحركية لتحويلها إلى طاقة كهربائية، وتوصلت شركة Easy Energy لبطارية تشبه لعبة "اليويو"، تعتمد في شحنها على شد خيط متصل ببطارية الهاتف عدة مرات لتوليد ما يكفي من الطاقة الكهربائية.



فيما تمكنت شركات "فرجستون" الأمريكية من تطوير هاتف محمول تشحن بطارية اللثيوم الملحقة به بالضغط على جانبيه المطاطيين بشكل منتظم لمدة 40 ثانية، كما توصل علماء أمريكيون إلى تطوير جهاز صغير لتوليد الطاقة الكهربية أثناء المشي على نحو يكفي لتشغيل 10 هواتف محمولة في وقت واحد.

وطرح عدد من الشركات هذه الشواحن, وتقول إنها متوافقة مع معظم الهواتف الخلوية وأجهزة اللعب المحمولة ومشغلات الموسيقى, ومنها أجهزة توفر شحنا أكبر حجماً للكمبيوترات المحمولة.